نظرًا للإجراءات والتدابير الشاملة التي وضعتها حكومة قطر، سجلت قطر واحدة من أقل معدلات الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العالم. ولكن على الرغم من ذلك، فقد أثر الفيروس سلبًا على حياة كل شخص تقريبًا في البلاد. فبات المسنون أكثر عزلة عن عائلاتهم وتعطل تعليم الأطفال وتم تأجيل الفعاليات الكبرى مثل حفلات الزفاف والفعاليات الرياضية والترفيهية ولم يتمكن عدد كبير من المقيمين من العودة إلى أوطانهم لرؤية العائلة والأصدقاء.
وتمكنت قطر خلال الموافقة على لقاحات آمنة وفعالة والإقبال الواسع عليها من قبل السكان من السيطرة على الوباء ورفع معظم القيود الخاصة بفيروس كوفيد-19. وقد أتاح ذلك عودة معظم الأنشطة، مع الحفاظ على الإجراءات والتدابير الاحترازية التي تهدف إلى حماية السكان من الفيروس.
تبقى المناعة العالية ضد فيروس كوفيد-19 بين جميع سكان قطر هي العامل الأساسي في نجاح استراتيجية كوفيد-19 طويلة الأجل. وتشجع وزارة الصحة العامة جميع المؤهلين لتلقي لقاح كوفيد-19 على الحصول عليه وذلك لحماية أنفسهم من خطر الإصابة بالعدوى.